يا «حمد» كيف اختفى صوتك |
عقب مَ انته تِسْيَع الوَنّه |
والمزامل قامت تفوتك |
والهوى تَرّكْتَه وفَنّه |
كنت لَاوّل تلعِي بصوتك |
في طرَب والودّ هاوِنّه |
خايف انّ السعْد بيْفوتك |
والزهر ما تخضَعَه فَنّه |
عَجّل بجدّك ومجهودِك |
كان درب الودّ مِتْلِنّه |
المها مَرّنْ على وْرودك |
والريوم اللي لهن بَنّه |
يرتعِنْ في خَطرة حدودك |
يِنْهلِنْ ويعِلّن بْسَنّه |
لا تحرِّم نفسك وْذودك |
ولا تخلّي القلب في هَنَّه |
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تِسْيَع: تسجع أي تغني.
المزامل: جمع المزمل؛ وهي موضوع القصيدة ومحورها.
تلعِ: تغني بحنين.
مِتْلِنّه: تريد متابعته.
بَنّه: منظر جميل ورائحة فوَّاحة.
الخطرة: الأرض التي أصابها المطر.
يعِلّن: العلة الشرب من الماء للمرة الثانية، والعل شرب الماء للمرة الثانية.
بسَْنّه: بسرعة.
ذودك: مجموعة من الإبل. هَنَّه: شك وحيرة وتردد.
Video Description here