برعاية سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، رئيس مكتب أبوظبي التنفيذي، أعلنت جائزة "كنز الجيل" التي ينظمها مركز أبوظبي للغة العربية التابع لدائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي عن أسماء الفائزين بدورتها الأولى، والتي ضمّت ستة كُتاب ومترجمين وفنانين في مختلف فروع الجائزة، تكريماً لأعمالهم الإبداعية والفنية المتميزة التي تعكس نهجاً فكرياً يسهم في إثراء ساحة الشعر النبطي والحفاظ على هذا الموروث الشعري العربي الأصيل.
ويُقام حفل التكريم يوم الأربعاء الموافق لتاريخ 16 نوفمبر الجاري على الساعة 6 مساء في "مكتبة زايد المركزية" بمدينة العين على هامش الدورة الثالثة عشرة من معرض العين للكتاب الذي تُنظم فعالياته في الفترة من 14 إلى 20 من هذا الشهر.
وقد أعلن مركز أبوظبي للغة العربية، في وقت سابق، عن إغلاق باب الترشّح للدورة الأولى من الجائزة التي تهدف إلى تكريم الأعمال الشعرية النبطية، والدراسات والبحوث التي تناولت الموروث المتصل بالشعر النبطي وقيمه الأصيلة؛ حيث استقبلت لجنة الجائزة 234 مشاركة في جميع فروع الجائزة الستة، وذلك بحصول فرع "الدراسات والبحوث" على 37% من إجمالي الأعمال المشاركة في الجائزة، وهي النسبة الأعلى في كل الفروع، ونال فرع "الإصدارات الشعرية" 23%، و"المجاراة الشعرية" 19%، و"الفنون" 10%، و"الترجمة" 4%، و"الشخصية الإبداعية" 6%، وجاءت المشاركات من 20 دولة من مختلف أقطار العالم، 15 منها عربية و5 من مختلف الدول الآسيوية والأجنبية.
وجاءت أسماء الفائزين بالنسخة الأولى من جائزة "كنز الجيل" على النحو التالي:
وبهذه المناسبة، قال سعادة الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية: "تعد جائزة كنز الجيل من الجوائز الثقافية المُلهمة التي تعمل على دعم الحراك الإبداعي في الدولة والمنطقة، وتستلهم الإرث الشعري الكبير للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وما فيه من حكمة وجمال ومعرفة وأصالة.
كما تأتي الجائزة لتؤكد أهمية الفنون الشعبية والفولكلورية في بناء الهوية الثقافية، مما يتطلب المحافظة عليه ضمن مشاريع ومبادرات فاعلة على المستوى الثقافي إقليمياً وعربياً".
وهنأ سعادته جميع الفائزين بالدورة الأولى متمنياً لهم دوام التقدم والمضي قدماً بتقديم أعمال مميزة يُخلدها التاريخ.
من جانبه، أشار عيسـى سيف المزروعي، رئيس اللجنة العليا لجائزة كنز الجيل، ونائب رئيس لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي، إلى النجاح المتميز للدورة الأولى من الجائزة، لافتاً إلى أنها شهدت إقبالاً واسعاً من المشاركين في مختلف مجالات الشعر والثقافة، ومن جميع أنحاء العالم، ما يؤكد أصالة وأهمية الإبداع الشعري والأدبي للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والذي شكل محوراً مهماً للمبدعين والمترجمين والفنانين والنقاد من مختلف الجنسيات والأعراق، وأسهم في إطلاق حركة إبداعية جديدة تُثري الساحة وتعكس القيم النبيلة المتجذرة في مجتمع دولة الإمارات.
كما هنّأ المزروعي الفائزين في الدورة الأولى، مثمناً مشاركاتهم وأعمالهم الإبداعية المتميزة، معتبراً أعمالهم الأدبية والفنية والبحثية، جزءاً أساسياً من حراك ثقافي جديد، كفيلاً بالنهوض بالشعر النبطي ومبشراً بآفاق جديدة من الإبداع والتميز في هذا المجال. ودعا المهتمين من جميع أنحاء العالم إلى المشاركة في الدورات القادمة للجائزة.
Video Description here