الرئيسية

الأخبار

مركز أبوظبي للغة العربية يُعلن انضمام أعضاء جدد إلى عضوية اللجنة العليا لجائزة "كنز الجيل"

مركز أبوظبي للغة العربية يُعلن انضمام أعضاء جدد إلى عضوية اللجنة العليا لجائزة "كنز الجيل"

أعلن مركز أبوظبي للغة العربية التابع لدائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، عن انضمام نخبة من القامات الفكرية والأدبية والأكاديمية المرموقة إلى عضوية اللجنة العليا لجائزة كنز الجيل في دورتها الثانية، والتي تهدف إلى الاحتفاء بالأعمال الشعرية النبطية المعنية بالموروث المتصل بهذا الفن الأدبي وتكريمها

 

وتتولى اللجنة التي تضم في عضويتها خمسة  متخصصين من ذوي الكفاءة والخبرة والثقافة في حقول الجائزة، الإشراف العام على عمل الجائزة ورسم سياستها العامة بما يحقِّق أهدافها وأغراضها، وتسيير شؤونها، بالإضافة إلى مقرّر الجائزة، وقد عقدت اللجنة اجتماعها الأول افتراضياً، لمناقشة مستجدّات الجائزة في دورتها الثانية ودور اللجنة العليا ومهامها.

 

وأعضاء اللجنة العلمية الجدد هم، رئيس اللجنة الدكتور علي سعيد الكعبي من دولة الإمارات، المستشار في جامعة الإمارات العربيّة المتّحدة وأستاذ سياسات التعليم وعلم التربية المقارن، والأستاذة الدكتورة عائشة الشامسي، أكاديمية وناقدة وشاعرة إماراتية، والأستاذ حسن زكي من مصر، ملحّن وفنّان تشكيلي وباحث، والأستاذ عبدالرحمن النقبي من دولة الإمارات، مدير إدارة الجوائز الأدبية في مركز أبوظبي للغة العربية، مقرّر اللجنة، إلى جانب الأعضاء الحاليين سعادة سعيد حمدان الطنيجي من دولة الإمارات، المدير التنفيذي لمركز أبوظبي للغة العربية، والدكتورة منيرة الغدير من السعودية، أكاديمية وباحثة في شعر المرأة النبطي.

 

وبهذه المناسبة قدّم الدكتور علي سعيد الكعبي الشكر للجنة العليا السابقة وجميع أعضائها، ذوي التاريخ الطويل والخبرات العريقة في مجالاتهم المختلفة، على دورهم الجوهري في وضع الجائزة ضمن مسارها الصحيح في الدورة الأولى. وأكّد التزام اللجنة العليا الحالية لجائزة "كنز الجيل" باستكمال مسيرة النجاح والبناء على المنجزات التي تحقّقت، لضمان استمرار تقدّم الجائزة وفق معايير علمية وموضوعية دقيقة. وأضاف أن الأعضاء الجُدد سيعملون على ترسيخ نجاحات الجائزة، وتعزيز مساهمة الشعر النبطي في المشهد الثقافي المحلي والعربي، بما يحمي التراث الإماراتي ويضمن نقله بكل مكوّناته إلى الأجيال القادمة.

 

وكان الدكتور علي سعيد الكعبي قد شغل منصب الأمين العام لجامعة الإمارات، ونائب المدير لشؤون الطلبة والتسجيل، وكان قبل ذلك عميداً بالإنابة، ووكيلاً لكلية التربية، ومساعداً للعميد لشؤون الطلبة ودعم الخريجين ما بين عامي 2009 و2015، وهو عضو هيئة التدريس في قسم أصول التربية بالكلية منذ عام 2005. كما شغل منصب المنسّق العام لجائزة اليونسكو -حمدان بن راشد آل مكتوم لمكافأة الممارسات والجهود المتميّزة لتحسين أداء المعلّمين من عام 2009 إلى عام 2015، وترأس المجلس الاستشاري للمركز الإقليمي للتطوير التربوي، كذلك، شغل عضوية المجلس الاستشاري للغة العربية، واللجنة الوطنية للثقافة والتعليم، والمجلس الحكومي "المعرفة للجميع" التابع لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو). وله عدد من المؤلّفات والمقالات العلمية، كما شارك في الكثير من المؤتمرات والندوات العلمية التربوية المتخصصة، داخل الدولة وخارجها.

 

وتحمل د. عائشة الشامسي درجة الدكتوراه في الأدب والنقد الحديث، وهي عميدة مشاركة في كليات التقنية العليا. ومن مؤلفاتها كتاب "سيكولوجية الصورة الشعرية"، وكتاب "الشعر الإماراتي في ضوء النقد الأدبي البيئي"، كما أن لديها ثلاثة دواوين شعرية. وهي عضو مجلس أمناء جائزة المرأة الأكاديمية العربية، وعضو مجلس أمناء مدارس المستقبل الدولية، إلى جانب عضوية  كلّ من: اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، والاتحاد الدولي للغة العربية، والمجلس الدولي للغة العربية، وقد نشرت العديد من  البحوث وأوراق العمل في عدّة مجلات محكّمة ومؤتمرات دولية.

 

وقدم الأستاذ حسن زكي ألحانه للعديد من نجوم العالم العربي، كما ألّف ووضع موسيقى سلسة الأفلام التسجيلية، "عابرون"، وألحان أكثر من 20 عرضاً مسرحياً، كما مثّل مصر أكثر من مرة في مهرجانات أوروبية، وفي مجال الفنّ التشكيلي أقام العديد من المعارض الفردية، كما شارك في "ملتقى القاهرة الدولي لفنون الخط العربي" في دوراته الأولى والثالثة والرابعة، وحصل على منحة تفرّغ من وزارة الثقافة المصرية لخمسة أعوام للعمل على مشروع نقل الخط العربي من تكويناته وخاماته التقليدية إلى آفاق التشكيل، وهو عضو اتحاد الكتّاب المصري، وله ثلاثة دواوين منشورة، والعديد من المنشورات الأدبية والكتب البحثية، وقد نال العديد من الجوائز في مجال الموسيقى والفنّ التشكيلي والأدب، وتولّى منصب عضو اللجنة الفنية في معرض القاهرة الدولي للكتاب أربعة دورات متتالية.

 

وشغلت الأستاذة الدكتورة منيرة الغدير عدداً من المناصب الأكاديمية في جامعات مرموقة، آخرها أستاذة كرسي في الأدب العربي والنظرية الأدبية في جامعة هارفارد. كما كانت أستاذة زائرة في قسم دراسات الشرق الأوسط في جامعة كولومبيا، وقبل ذلك كانت استاذة مشاركة في قسم اللغات الأفريقية وآدابها في جامعة ويسكنسن-ماديسن في أمريكا،  ودُعيت لإلقاء 40 محاضرة، وترأست جلسات وقدمت أوراقاً أكاديمية في 50 مؤتمراً عالمياً، وهي حاصلة على درجة الدكتوراه في الأدب المقارن والفلسفة من جامعة كاليفورنيا -بيركلي في أمريكا، ومن أبرز مؤلّفاتها " أصوات الصحراء: شعر المرأة البدوية في السعودية"، الذي يعدّ من أهمّ الأبحاث في مجال الأدب المقارن والنظرية الأدبية، ودراسات الترجمة.  وتركز أبحاثها على إظهار تنوّع الأدب والثقافة في منطقة الخليج. وقد نشرت العديد من الدراسات وساهمت في ترجمة ونشر نماذج من الشعر النبطي والشعر السعودي المعاصر في العديد من الدوريات المحكّمة.

 

ويشغل سعادة سعيد حمدان الطنيجي منصب المدير التنفيذي لمركز أبوظبي للغة العربية منذ عام 2021. ويمتلك خبرة طويلة في إدارة مبادرات صناعة الكتاب والنشر في دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، إذ تولى إدارة المحتوى الإبداعي المعني بنشر سلاسل هامّة من الكتب، بما فيها مشروع "كلمة" للترجمة، وسلسلة "إصدارت" التي تنشر طيفاً واسعاً من العناوين، إلى جانب توليه منصب مدير "معرض أبوظبي الدولي للكتاب"، كماشغل منصب مدير الإعلام والعلاقات العامة في هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، بعد أن بدأ حياته المهنية صحفياً وعمل في عدة صحف إماراتية، وكتب مقالات رأي في الصفحات الثقافية في يوميات مختلفة، وصدرت له عدة كتب مثل: "من وإلى أعماق الوطن" و"موزاييك" و"أخطاء صاحبة الجلالة".

 

ويشغل الأستاذ عبد الرحمن النقبي منصب مدير إدارة الجوائز الأدبية في مركز أبوظبي للغة العربية منذ نوفمبر 2022، وتقلّد سابقاً العديد من المناصب الإدارية، ويحمل درجة الماجستير في إدارة الأعمال من جامعة ستراثكلايد الأسكتلندية، وهو كاتب رأي في صحيفة الرؤية الإماراتية، وناشر مراجعات لعديد من الكتب في منصات إخبارية إماراتية.، كما أنه مهتم بالقراءة ويحاضر فيما يتعلّق بها وبنشر ثقافتها في المجتمع.

 

وتجدر الإشارة إلى أن جائزة "كنز الجيل" تستلهم أهدافها من أشعار الأب المؤسّس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، "طيب الله ثراه"، سعياً إلى إعلاء مكانة الشعر بوصفه مرآة للمجتمع، ولما تُجسّده أشعار الشيخ زايد من مكانة في الوجدان الإماراتي والعربي. وتضمّ ستة فروع:  "الدراسات والبحوث"، و"الإصدارات الشعرية"، و"المجاراة الشعرية"، و"الفنون"، و"الترجمة"، و"الشخصية الإبداعية". ويمكن لجميع الراغبين المشاركة في الجائزة وتقديم طلبات الترشّح حتى 1 يونيو 2023 ومن خلال الموقع الإلكتروني للجائزة: kanzaljeel.ae

أخبار
00:00
00:00