الرئيسية

الأخبار

مركز أبوظبي للغة العربية يستمر في استقبال المشاركات في الدورة الثالثة من جائزة كنز الجيل

مركز أبوظبي للغة العربية يستمر في استقبال المشاركات في الدورة الثالثة من جائزة كنز الجيل

أعلن مركز أبوظبي للغة العربية الاستمرار في استقبال المشاركات في الدورة الثالثة من جائزة "كنز الجيل"، حتى 31 مايو المقبل، سعياً إلى إتاحة الفرصة أمام المزيد من المبدعين لتقديم أعمالهم.

 

وعن هذه البادرة، قال سعادة الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية:" باتت جائزة كنز الجيل علامة فارقة ومميّزة في المجال الثقافي والأدبي على مستوى المنطقة، نظراً لاستقطابها مشاركات نوعية لنخبة من المهتمين والأدباء من أصحاب المشاريع الإبداعية التي من شأنها أن تسلّط الضوء بشكل أكبر على أهمية ومكانة هذا النوع الأصيل من الأدب".

 

وتابع سعادته: "نسعى لأن تبقى الجائزة رافداً للإبداعات في مجال الشعر والأدب، ومنصّة تحقق أهداف المركز الاستراتيجية في تعزيز اللغة العربية، وتكريس مكانتها، وتظاهرة ثقافية تُعرّف بجماليات وروائع المجاراة في الشعر التراثي ودوره المهم في إثراء الحراك المعرفي والثقافي بالكثير من المضامين والقيم الأصيلة".

 

وأطلق المركز الجائزة بهدف تكريم الأعمال الشعرية النبطية، والدراسات الفلكلورية، والبحوث التي تُمنح للدارسين والمبدعين الذين قدموا أعمالًا تناولت الموروث المتصل بالشعر النبطي وقيمه الأصيلة، إذ تستلهم اسمها من إحدى قصائد المغفور له الشيخ زايد سعياً إلى إعلاء مكانة الشعر بوصفه مرآة للمجتمع ولما تُجسده أشعاره من مكانة في الوجدان الإماراتي والعربي، إذ يمكن للراغبين الاطلاع على شروطها و تقديم طلباتهم عبر الموقع الإلكتروني والتواصل مع الجائزة عبر البريد الإلكتروني.

 

وعلى الرغم من حداثتها إلا أن الجائزة حجزت مكانة مرموقة في المشهد الثقافي، وباتت محطّة ينتظرها شعراء الشعر النبطي، وأصحاب الدراسات والبحوث الفلكلورية والترجمة والفنون التشكيلية، لإبراز مساهماتهم الرائدة في إحياء التراث الثقافي الغني والمتنوع، وعرض إبداعاتهم الأدبية التراثية، إذ تستقبل الجائزة المشاركات ضمن فروعها الستة التي تشمل: المجاراة الشعرية، والفنون، والدراسات والبحوث، والإصدارات الشعرية، والترجمة، والشخصية الإبداعية.

 

وتتضمن شروط المشاركة في الجائزة، التي تبلغ القيمة الإجمالية لجوائزها 1.5 مليون درهم إماراتي، محددات تزيد تنافسيتها، عبر تبنيها معايير محددة للنصوص والدراسات المشاركة، وآلية تقييم عادلة، أفرزت موثوقية كبيرة لدى المشاركين، وتشمل الشروط ترشيح فئة "الشخصية الإبداعية" عبر إحدى المؤسّسات الأكاديمية والبحثية والثقافية واللجنة العليا للجائزة، بينما يحقّ الترشّح لأفرع الجائزة الخمسة الباقية من المبدع شخصياً، والاتحادات الأدبية، والمؤسّسات الثقافية، والجامعات، ودور النشر.

 

وتشمل الشروط أن يكون المرشّح قدّم مساهمة فاعلة في إثراء الحركة الشعرية أو النقدية أو الفنية المحلية والعربية وتنميتها، وأن تحقّق الأعمال المرشّحة درجة كبيرة من الأصالة والابتكار، وتمثّل إضافة حقيقية إلى الثقافة والمعرفة الإنسانية، إلى جانب احتواء العمل المقدّم المنشور على ترقيم دولي (ISBN تدمك/ ردمك) لضمان حقوق الملكية، وأن تعود أحقيتها للجائزة.

 

 ويحقّ للمرشّح التقدّم بعمل واحد لأحد فروع الجائزة، وأن تكون الأعمال المرشحة غير مشاركة في أي مسابقة أو جائزة أخرى خلال العام نفسه، وأن تكون مكتوبة باللغة العربية، باستثناء فرع " الترجمة" و"الدراسات والبحوث" و"الشخصية الإبداعية"، كما يحقّ للجائزة نشر الأعمال المتقدّمة وفق ما تراه مناسباً، ويمكن للمبدعين التقدّم لفرع الفنون بحسب نوع الفنّ الذي تقرّه اللجنة في كل دورة، وهو الخط العربي في هذه الدورة على أن يوظف الفنان قصيدة (يا ذا الشباب الي غِطاريف)  للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" في بناء اللوحة الفنية التي يصنعها من خلال دمجها مع الخط العربي، ويحقّ للفائز التقدّم للجائزة مرة أخرى بعد مرور 5 سنوات على الفوز.

 

وتُمنح جائزة فرع "المجاراة الشعرية" للقصيدة التي تتميّز بقدرتها على مجاراة قصيدة (يا ذا الشباب الي غِطاريف) للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، أما "الشخصية الإبداعية"، فسيتم منحها لإحدى الشخصيات أو المؤسسات التي قدّمت إسهامات إبداعية بارزة وفاعلة في الشعر النبطي ودراساته، وفي مجالات الموسيقى والغناء والرسم والخط العربي.

 

 فيما تُمنح جائزة فرع "الفنون"، لعمل فني يستخدم الأدوات البصرية والتقنية في قراءة وأداء وتجسيد شعر الشيخ زايد والشعر النبطي، كالخط العربي، أو الفن التشكيلي، أما جائزة الفرع الرابع "الدراسات والبحوث"، فتُمنح للدراسات الخاصة بالشعر النبطي المنشورة، على أن تتناول أساليب هذا الشعر ومضمونه ومعجمه بأسلوب علمي ومقاربة بحثية جادّة.

 

أما جائزة الفرع الخامس "الإصدارات الشعرية"، فتُمنح لديوان شعري نبطي يتمتّع بالأصالة، شكلاً ومضموناً، وبالنسبة لجائزة الترجمة "الفرع السادس والأخير"، فتُمنح لقصائد وأبيات من شعر الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان مترجمة إلى إحدى اللغات الحية ضمن آلية تقررها اللجنة العليا للجائزة، أو يكرم عمل قدم خدمة كبيرة في نقل وترجمة الشعر العربي الى اللغات الأخرى.

أخبار
00:00
00:00